وصف المستشار احمد فضالى رئيس حزب السلام الديمقراطي البر ادعى بالخواجة وأنه مدفوع من خارج مصر للترشح لرئاسة الجمهورية فضلا على انه متزوج من نمساوية،وأضاف فضالى أن المنقذ الوحيد لشعب مصر هو شعب مصر وليس البر ادعى الذي لا يعلم شيء عن معاناة الشعب المصري موضحا أن مصر يتجاوز عدد سكانها 83 مليون نسمة ومن غير المعقول أو المقبول ألا يوجد شخص من بين ال 83 مليون أحق بالترشيح للرئاسة من البرادعى منتقدا وسائل الإعلام الحكومية التي جعلت من البر ادعى أسطورة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي الثالث لحزب السلام الديمقراطي الذي عقد مساء أمس في محافظة جنوب سيناء في إطار دعم مرشح حزب السلام عن مقعد الشورى عمال بجنوب سيناء عيد البنا وهو أول مرشح لحزب معارض في جنوب سيناء وقد انضم اثنين من أعضاء المجلس الشعبي للمحافظة لحزب السلام وتقدموا باستقالتهم من الحزب الوطني وهم عبد العزيز صقر وحمدية حربى فريج وقد تفاعلات الجماهير السيناوية مع حزب السلام.
وأضاف أنه يكن كل الإحترام والتقدير للبرادعى لكن لن يقبل به مرشحا للرئاسة حيث أن مصر زاخرة بقيادات عالمية من أبنائها أفضل من البر ادعى وهناك العديد من الشخصيات أحق منه بالترشح
وأكد أن حزبه سيقدم مرشحا لرئاسة الجمهورية واحتراما لمرض الرئيس مبارك لن يتم الإعلان عنه في الوقت الحالي إلا بعد وصول الرئيس مبارك لمقر رئاسة الجمهورية وشكر الرئيس مبارك على حمايته لمصر على مدار 29.
وهاجم فضالى الإعلام الحكومى مؤكدا أنه مرعوب من التغيير السلمي للسلطة فى مصر, و أشار في هجومه إلى أن الأحزاب السياسية الحالية هي أحزاب ورقية ولم تقدم للمواطن البسيط واصفا حزبه "بالمحامى المجاني" لكل مواطن على أرض مصر.
وواصل فضالى هجومه الحاد على نواب الشعب المتورطين في نهب فرارات العلاج قائلا أن الأعضاء الحاليين هم وصمة عار على جبين الحياة النيابية لمصر فى ظل نهب قرارات العلاج على نفقة الدولة بمبلغ يتجاوز 400 مليون جنيه,بالإضافة إلى سرقة مشروع أبنى بيتك علنا دون حياء أو محاسبة المتورطين من الوزراء و المسئولين في حكومة نظيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق